responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 232

الصلاة».

قال له: «البول أقذر أم المني؟».

قال: البول أقذر.

قال(عليه السلام): «يجب على قياسك أن يجب الغُسْل من البول دون المني، وقد أوجب اللّه تعالى الغُسل من المني دون البول».[1]

الثامنة: إبطال الرؤية يوم القيامة

إنّ أبا قرّة كان أحد المحدّثين الكبار في عصر الإمام أبي الحسن الرضاعليه السَّلام فدخل عليه ودار بينهما كلام طويل، نورد منه ما يلي:

قال أبو قرّة: فإنا رُوِينا انّ اللّه قسّم الرؤية والكلام بين نبيّين، فقسّم لموسى(عليه السلام) الكلام ولمحمد(صلى الله عليه وآله وسلم)الرؤية.

فقال أبو لحسن(عليه السلام): «فمن المبلّغ عن اللّه إلى الثقلين الجن والإنس أنّه لا تدركه الأبصار ولا يحيطون به علماً وليس كمثله شيء، أليس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟!» قال: بلى.

قال أبو الحسن(عليه السلام): «فكيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم أنّه جاء من عند اللّه، وأنّه يدعوهم إلى اللّه بأمر اللّه، ويقول: إنّه لا تدركه الأبصار، ولا يحيطون به علماً وليس كمثله شيء، ثمّ يقول: أنا رأيته بعيني وأحطتُ به علماً وهو على صورة البشر، أما تستحيون؟! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا: أن يكون أتى عن اللّه بأمر ثمّ يأتي بخلافه من وجه آخر».[2]


[1]الاحتجاج:2/269، المناظرة 237.
[2]الاحتجاج:2/375، المناظرة 285.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست