responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 205

ومشيئته ولكنّها غير محبوبة ولا مرضيّة.

وخالفه الشيخ المفيد وقال: إنّ اللّه تعالى لا يريد إلاّ ما حسن من الأفعال، ولا يشاء إلاّ الجميل من الأعمال ولا يريد القبائح ولا يشاء الفواحش. يقول سبحانه: (وَمَا اللّه يُريدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ).[1]

8. الكلام في القضاء والقدر

قال الصدوق: الكلام في القدر منهيّ عنه.

وخالفه الشيخ المفيد وحمل الأخبار الناهية على وجهين:

1. أن يكون النهي خاصّاً بقوم كان كلامهم في ذلك يفسدهم ويضلّهم عن الدين ولا يصلحهم في عبادتهم إلاّ الإمساك عنه وترك الخوض فيه ولم يكن النهي عنه عامّاً لكافة المكلّفين.

2. النهي عن الكلام في ما خلق اللّه تعالى وعن علله وأسبابه وعمّا أمر به وتعبّد وعن القول في علل ذلك، إذ كان طلب علل الخلق والأمر محظوراً، لأنّ اللّه تعالى سترها عن أكثر خلقه.

9. معنى فطرة اللّه

قال الصدوق: إنّ اللّه تعالى فطر جميع الخلق على التوحيد.

ووافقه الشيخ، ولكن فسّر معنى ذلك.

10. الجدال في اللّه

ذهب الصدوق إلى أنّ الجدال في اللّه منهيّ عنه، لأنّه يؤدّي إلى ما لا يليق به.


[1]غافر:31.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست