responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 202

ذلك خطّأهم ونسبهم إلى التقصير قال: وقد سمعنا حكاية ظاهرة عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد[1] لم نجد دافعاً في التقصير، وهي ما حكي عنه أنّه قال: أوّل درجة في الغلوّ نفي السهو عن النبي والإمام، فإن صحت هذه الحكاية فهو مقصّر مع أنّه من علماء القمّيين ومشيختهم .

قد وجدنا جماعة وردوا إلينا من قم يقصّرون تقصيراً ظاهراً في الدين، وينزلون الأئمة عن مراتبهم، يزعمون أنّهم كانوا لا يعرفون كثيراً من الأحكام الدينية حتّى ينكت في قلوبهم.

ورأينا في أُولئك من يقول: إنّهم ملتجئون في حكم الشريعة إلى الرأي والظنون، ويدّعون مع ذلك أنّهم من العلماء، وهذا هو التقصير الذي لا شبهة فيه.[2]

وها نحن نأتي ببعض المسائل الّتي اختلف فيها العلَمان، وهي إمّا موضوعات قرآنية أو مسائل كلاميّة.

1. معنى كشف الساق

قال سبحانه: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساق ويُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ).[3]

قال الصدوق: الساق وجه الأمر وشدّته.

وفسّره الشيخ المفيد بأنّه سبحانه يريد به يوم القيامة ينكشف فيه عن أمر شديد صعب عظيم، وهو الحساب والمداقّة على الأعمال والجزاء على الأفعال، وظهور السرائر وانكشاف البواطن...


[1]شيخ القميّين وفقيههم ومتقدّمهم ووجههم، نزيل قم، مات سنة 343.
[2]تصحيح الاعتقاد:66.
[3]القلم:42.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست