responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 196

1. منهج جمع الحديث وتدوينه مجرّداً عن التعمّق والتمحيص إلاّ قليلاً.

2. منهج تدوين الحديث مع تمحيص السنّة الصحيحة عن الموضوعة.

وكانت الطائفتان على ذينك المنهجين وكلّ يدافع عن منهجه بجدّ وحماس إلى أن وصل دور الرئاسة إلى الفارس الباسل في ميدان العلوم والمعارف: الشيخ المفيد فأطفأ ثورة الطائفة الأُولى وقلع فكرة الجمود على النقل من دون تمحيص ونظر.

نعم كان المنهجان يتواكبان في عصر واحد دون أن يكون لواحد تقدّم زمنيّ على الآخر، وقد اتخذت الطائفة الأُولى بلدة قم والريّ مركزاً لتعاليمها وثقافتها، كما كانت الكوفة وبغداد مركزاً للطائفة الثانية، وستقف على أعلام كلّ طائفة على وجه الإجمال.

جدير بالذكر أنّ اختلاف المنهجين في المسائل الكلامية التي لا يجب الاعتقاد فيها بواحد من القولين، رغم أنّهم كانوا متّفقين في الأُصول التي تناط بها السعادة كالتوحيد والعدل ونفي الرؤية، وعينية الصفات للذات وحدوث القرآن ونفي الجبر عن أفعال العباد، وهانحن نشير إلى أعلام كلّ منهج بإيجاز:

أعلام المنهج الأوّل

1. سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعريّ. يقول النجاشي: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً و سافر في طلب الحديث، لقى من وجوههم: الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس الترقفي، ولقى مولانا أبا محمدعليه السَّلام(توفّي سنة 301هـ، وقيل 299هـ) .[1]


[1]رجال النجاشي، رقم 465.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست