responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 174

2.تعدّد القراءات

إنّ مسألة تعدّد القراءات للدين من أخطر المصائد الّتي نصبها المستعمرون في سبيل مسخ الهوية الإسلامية، لأنّ مغزاه انّ كلّ ما ورد في الكتاب والسنّة ليس له معنى واحد وقراءة واحدة، بل يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ولكلّ إنسان قراءته الخاصة في الدين، فربّما تكون نتيجة قراءة فرد فصل السياسة عن الدين والآخر ضمها إليه، وهكذا دواليك.

فإذا قام الخطيب بتفسير آية أو رواية في جانب من الجوانب الدينية والّذي لا يناسب أذواق المستعمرين وأذنابهم قاموا بوجهه قائلين بأنّ ما فهمته من الدين قراءة تختص بك وللآخرين من العلماء قراءة أُخرى، فلا يكون فهمك حجّة على الكل. وعند ذلك يصبح الإسلام بكتابه وسنته وكلمات علمائه مفاهيم غير واضحة، بل أُلعوبة بيد المنحرفين.

3. حصر الشريعة بفترة خاصة

الشريعة الإسلامية بفضل نصوصها شريعة خاتمة للشرائع، وكتابها خاتم الكتب، ونبيّها خاتم النبيّين، وقد جاء بسنن وقوانين تستطيع أن تلبّي حاجات الإنسان فردية واجتماعية مادام هو يعيش في هذا الكوكب، ولمّا كان القول بالخاتمية ودوام الشريعة سدّاً منيعاً أمام أطماع المستعمرين حاولوا أن يحدّدوا شريعته بأجيال ماضية قد قضى عليها التاريخ، فعلى الإنسان أن يمهد طريقه في الحياة بأفكاره وآرائه، أو بما يمليه العلم في مختلف الجوانب دون أية حاجة إلى الوحي والشريعة.

هذه هي الأُصول المخططة لتضعيف الإيمان وسوق المجتمع إلى اللادينية

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست