responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 165

طول التاريخ حتى اليوم، متساوية من منظار علمي.

7. تعارض الدين والعلم

لهذه المسألة (السابعة) جذور في القرون المتقدّمة، فحينما ترجمت الكتب اليونانية والهندية والفارسية إلى اللغة العربية وانتشرت الفلسفة بين المسلمين، رأى غير واحد من المفكرين أنّ هناك تعارضاً بين السمع و بين ما في هذه الكتب، فعادوا يعبرون عن هذه الفكرة بتعارض الدين والفلسفة أو تعارض العقل والنقل.

وعندما ارتجّ العالم بظهور الحضارة الصناعية وأخذ العلم زمام الحياة، وانتشرت نتائج التجارب في الأوساط وربما كان بعضها مخالفاً لما في الكتاب المقدّس أخذت هذه المسألة لنفسها عنواناً آخر، وهو تعارض العلم والدين .

وحصيلة الكلام في نقد التعارض: أنّ المراد من الدين هو حصيلة الوحي الإلهي لا أخبار الآحاد المنتشرة بين الكتب والأفواه، والوحي إدراك قطعي لا يقبل الخطأ، فعند التعارض لابدّ من انتخاب أحد الأمرين:

ما تلقّيناه ديناً وما فهمناه من الكتاب العزيز ليس بدين وإنّما هو انتزاع ذهني وفهم خاطئ منّا.

أو ما أثبتته التجربة ليس من الحقائق المسلّمة، بل فرضية سوف تتبدل إلى فرضية أُخرى.

وعندما ظهرت نظرية «دارون» في أُصول الإنسان، حسب المادّيون أنّهم قد توسّلوا بسلاح حادّ لضرب المتدينين القائلين بخلق الإنسان من الطين، ولكن لم يلبث أن قامت الأدلة القاهرة على بطلان هذه النظرية وقامت مقامها نظرية أُخرى، وهكذا تتابعت النظريات إلى يومنا هذا.

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست