responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 162

كيفية الدفاع ونوع السلاح المستخدم وغير ذلك، فهي من الأُصول المتغيرة التي تخضع لمقتضيات الزمان.

6. الوحدة أو التعدّدية الدينيّة

التعددية الدينية Religious Pluralismمن المسائل الكلامية الحديثة الظهور، وقد جرت مؤخراً على الألسن، وصدرت حولها كتب ومقالات مختلفة في بيانها أو نقدها، يتكون عنوان (البيلوراليزم الديني) من كلمتين هما «بيلوراليزم» و «ديني» و المفهوم الثاني واضح نوعاً ما، إلاّ أنّ المفهوم الأوّل يحتاج إلى بيان.

تستخدم كلمة Pluralاسماً أو صفة، وكذلك تأتي بمعنى «الجمع أو الكثرة» والحقيقة أنّ الكلمة المذكورة تشير إلى «الكثرة» و«التعدد» وتكملتها ismتعني تياراً، من هنا استخدمت في مجالات مختلفة أعمّ من الدين، كالفلسفة، والأخلاق، والحقوق والسياسة، فمثلاً «البيلوراليزم السياسي» نوع من التعددية السياسية، كما تشير إلى تعدّد الأحزاب والتشكيلات، والمقصود من التعدّدية الدينية ما يقابل الوحدانية والتفرّد، أو ما يصطلح عليه الانحصارية في الدين في مقابل الشمولية.

إنّ التعددية الدينية لها تفسيران:

1. إنّ جميع أتباع الأديان (حسب تعبير المنظّرين) أو الشرائع (في ضوء تعبيرنا) قادرون على التعايش على أساس ما لديهم من المشتركات، وأن يتحمّل بعضهم البعض وهو ما يُعرف ـ لدى السياسيّين ـ بالتعايش السلمي، فالتعددية الدينية بهذا المعنى ممّا نادى به الإسلام وقبلها المسلمون شعوباً وحكّاماً حيث

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست