responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 146

أهالي نجد، ولم يقتصر تقبيحه على نجد، بل تعدّاه إلى المدينة المنوّرة بعد انصرافه من مناسك الحج، فقد كان ينكر على الزائرين التوسّل برسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)عند مرقده المقدّس.

وكان يكتم عقائده هذه خوفاً من أبيه، ولمّا تُوفّـي أبوه، أخذ بالدعوة والالتقاء برؤساء القبائل، والتقى أخيراً بمحمد بن سعود الجدّ الأعلى لآل سعود فاتّفقا على نشر الدعوة، بشرط أن تكون القيادة الدينية لمحمد بن عبد الوهاب، والسياسية لمحمد بن سعود، ومن ذلك اليوم ابتلي المسلمون بزمرة يشنّون الغارات على القبائل النجدية وخارجها كاليمن والحجاز ونواحي سوريا والعراق لأجل أخذ الغنائم تحت غطاء الدعوة إلى التوحيد، وقد ضبط التاريخ حروبهم وغاراتهم على المناطق الإسلامية وكانت النتيجة هي الدمار وإراقة الدماء ونهب الأموال، إلى أن استولى آل سعود على الحرمين فسادَ الأمنُ في البلاد لكن مع الفقر المدقِع ، والجوع الأسود إلى أن اكتشفوا آبار الذهب الأسود، فعند ذلك استتبّ الأمر للوهابية مفتين وأُمراء، وبذلك استغنوا عن شنّ الغارات والحروب الدامية.

ميزاتهم عن سائر المسلمين

يختلف الوهابية مع المسلمين في مسائل فقهية تارة، و مسائل كلامية أُخرى، ويغالون في المسائل الفقهية الخلافية ويعتبرونها خروجاً عن الدين والتوحيد، وإليك نبذاً من خصائصهم:

1. تحريم بناء القبور ولزوم هدم المشاهد عليها.

2. حرمة بناء المساجد على القبور والصلاة فيها.

3. حرمة شدّ الرحال لزيارة القبور والصلاة في المساجد.

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست