responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 139

أوّلاً: أعطى للعقل سلطاناً أكبر ومجالاً أوسع، وذلك هو الحجر الأساس للسمتين الأخيرتين.

ثانياً: منهجه أبعد عن التجسيم والتشبيه من منهج الأشاعرة.

ثالثاً: منهجه أقرب إلى الاعتزال من منهج الإمام الأشاعرة.

وإليك بعض الفوارق بين المنهجين:

1. معرفته سبحانه واجبة عقلاً عند الماتريدية وسمعاً عند الأشاعرة.

2. التحسين والتقبيح عقليان عند الماتريدية وسمعيّان عند الأشاعرة.

3. لا يجوز التكليف بمالا يطاق عند الماتريدية خلافاً للأشاعرة.

4. أفعال اللّه تعالى معلّلة بالأغراض عند الماتريدية دون الأشاعرة.

5. الصفات الخبرية كالاستواء واليد والعين تثبت على اللّه سبحانه بنفس معانيها اللغوية لكن بلا كيفية عند الأشاعرة، وأما الماتريدية فهي بين مفوّضة معانيها إلى اللّه سبحانه، أو مفسّرة لها بنفس ما تفسّره العدليّة.

6. صفاته عين ذاته سبحانه عند الماتريدية، زائدة عند الأشاعرة.

المذهب الماتريدي مذهب الأحناف خصوصاً في تركيا وآسيا الوسطى و شبه القارّة الهنديّة، ومذهب الأشاعرة مذهب الشوافع غالباً.

أعيان الماتريديّة

1. القاضي الإمام أبو اليسر محمد بن محمد بن عبد الكريم البزدوي(421ـ 493هـ) ، له كتاب «أُصول الدين».

2. أبو المعين النسفي (المتوفّى 502هـ)، وهو من أعاظم أنصار هذا المذهب، له كتاب «تبصرة الأدلّة» الذي مازال مخطوطاً حتّى الآن، ويعدّ الينبوع

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست