responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 132

الاستطاعة مع الفعل لا قبله. 7. رؤية اللّه سبحانه في الآخرة. 8. كلام اللّه سبحانه، هو الكلام النفسي. 9. كلامه قديم وليس بحادث. 10. الحسن والقبح شرعيان لا عقليان. لاحظ للوقوف على مصادر آرائه كتابي الإبانة واللمع، وهما من تأليفه .

وربما يتصور: انّ الشيخ الأشعري أعلن الالتحاق بمذهب الإمام أحمد، ليُجري الإصلاح في مذهب أهل الحديث، الذين غلب عليهم يومذاك القول بالتجسيم والجهة والجبر، فحاول أن يصلح ما فسد. ولكن هذا التصوّر غير دقيق. وإذا افترضنا انّ الشيخ كان يروم الإصلاح، فإنّ التوفيق لم يحالفه في ذلك للأسباب التالية:

1. إبقاء الأُصول الفاسدة في مسلك أهل الحديث، نظير: أفعال الإنسان مخلوقة للّه سبحانه مباشرة، فلا شكّ انّ القول بهذا الأصل ينتهي إلى الجبر، لأنّ معناه انّ المؤثر في فعل العبد هو قدرته سبحانه مباشرة ولا دور لإرادة العبد وقدرته المفاضة منه سبحانه إليه، وربما يعبر عنه بالجبر غير الخالص.

2. تجويز رؤية اللّه يوم القيامة، وهو يلازم القول بالتجسيم وكونه سبحانه ذا جهة.

3. قوله : إنّ القرآن قديم غير حادث، أو غير مخلوق للّه سبحانه وذلك يؤدي في النهاية إلى فرض قديم ثان، وتصور ندّ له إلى غير ذلك من الأُصول التي تركها الأشعري بحالها ولم يحدث فيها أي تغيير.

نفي السببية عن الأسباب

إنّ من أبرز سمات منهج الأشاعرة هو نفي السببيّة والعليّة حتّى بالمعنى

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست