responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 113

7. مسألة التشبيه والتنزيه

قد تقدّم أنّ التوراة ملئت بالمتشابهات مثل الصورة والمشابهة والتكليم جهراً، والنزول على طور سيناء انتقالاً، والاستواء على العرش استقراراً، وجواز الرؤية، وغير ذلك.

فصار التشبيه والتجسيم شعاراً لليهود أو لصنوف منهم، ويكفيك أنّ التوراة تصف اللّه بصورة إنسان وله صورة، وتقول: خلق اللّه آدم على صورته وتقول: فرغ اللّه في اليوم السادس من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع، وأنّه يمشي بين رياض الجنّة وله نداء، إلى غير ذلك ممّا ورد في العهد القديم من التشبيه والتجسيم والتمثيل. [1]

وقد دسّ الأحبار كثيراً من البدع بين الأحاديث لاعتماد الرواة على أُناس; نظراء: كعب الأحبار، ووهب بن منبه، وتميم الداري، وغيرهم; وأصبحت مسألة التشبيه والصفات الخبرية ذات أهمية بين المسلمين، وقد أخذت طريقها إلى الصحاح والمسانيد وكتب التفسير.

8. النسخ في الشريعة

قد سبق[2] أنّ اليهود تبنّت امتناع النسخ في الشريعة، فقالوا: لا يكون بعد شريعة موسى أيّة شريعة، لأنّ النسخ بداء، والبداء لا يجوز على اللّه، وبذلك صارت مسألة النسخ مسألة كلامية.


[1]التوراة، سفر التكوين: نشأة العالم والبشرية، ص 70، ط دار المشرق، بيروت.
[2]راجع ص 85.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست