فهذه الآية وغيرها من الآيات تحكي جميعاً كرامته ومنزلته العالية لدى اللّه سبحانه المنزلة التي لا يدانيه فيها أحد على صفحة الوجود ولا نظير لها في عالم الخلق، ومن له هذا المقام السامي لا يرد دعاؤه، لذلك أمر المذنبون بالمجيء إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والاستغفار لديه والطلب منه أن يستغفر اللّه لهم كما قال تعالى:
ثمّ إنّ هناك آيات أُخرى تؤكّد أنّ التوسّل بدعاء الإنسان الأمثل كان رائجاً في الرسالات السابقة فنرى أنّ أبناء يعقوب بعدما انكشف أمرهم وبان ظلمهم توسّلوا بدعاء أبيهم وقالوا له: