responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 415

الفصل الثالث
المعاد الجسماني و الروحاني
في القرآن الكريم

إنّ القول بالمعاد الجسماني والروحاني معاً يتوقّف على أُمور:

1. الاعتقاد بتجرّد الروح الاِنساني.

2. الاعتقاد بأنّ الروح يعود إلى البدن عند الحشر.

3. انّهناك آلاماً ولذائذ جزئية وكلية، جسمانية وروحانية.

إنّ من أمعن النظر في الآيات الواردة حول المعاد يقف على أنّ المعاد الذي يصرُّ عليه القرآن هو عود البدن الذي كان الاِنسان يعيش به في الدنيا ولا يصدِّق عود الروح وحدها فقط، كما أنّه لا يخصّ الثواب والعقاب بالجسمانية منهما بل يثبت أيضاً ثواباً وعقاباً روحانيين غير حسيّين، وإليك فيما يلي نماذج من عناوين الآيات في هذين المجالين:

1. ما ورد في قصّة إبراهيم، وإحياء عزير، و بقرة بني إسرائيل، ونحو

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست