إنّ من أمعن النظر في الآيات الواردة حول المعاد يقف على أنّ
المعاد الذي يصرُّ عليه القرآن هو عود البدن الذي كان الاِنسان يعيش به في
الدنيا ولا يصدِّق عود الروح وحدها فقط، كما أنّه لا يخصّ الثواب
والعقاب بالجسمانية منهما بل يثبت أيضاً ثواباً وعقاباً روحانيين غير
حسيّين، وإليك فيما يلي نماذج من عناوين الآيات في هذين المجالين:
1. ما ورد في قصّة إبراهيم، وإحياء عزير، و بقرة بني إسرائيل، ونحو