يستدلّ الذكر الحكيم على لزوم المعاد بأنّ الحياة الاَُخرويّة هي الغاية
من خلق الاِنسان وانّه لولاها لصارت حياته منحصرة في إطار الدنيا،
ولاَصبح إيجاده وخلقه عبثاً وباطلاً، واللّه سبحانه منزَّه عن فعل العبث،
يقول سبحانه:
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ) . [1]