responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 36

1
التوحيد في الذات

يعنى بالتوحيد في الذات أمران: الاَوّل انّ ذاته سبحانه بسيط لا جزء له، والثاني انّ ذاته تعالى متفرِّد ليس له مثل ولا نظير، وقد يعبَّر عن الاَوّل بأحديّة الذات وعن الثاني بواحديّته . وقد ورد في روايات أهل البيت _ عليهم السلام _ :

«انّه تعالى واحد أحديّ المعنى». [1]

البرهان على بساطة ذاته تعالى

اعلم أنّ التركيب على أقسام:

1. التركيب من الاَجزاء العقلية فقط.

2. التركيب منهما ومن الاَجزاء الخارجية كالمادّة والصورة والاَجزاء العنصرية.

3. التركيب من الاَجزاء المقدارية كأجزاء الخط والسطح. والمدّعى انّ ذاته تعالى بسيط ليس بمركب من الاَجزاء مطلقاً.

والدليل على أنّه ليس مركّباً من الاَجزاء الخارجية والمقدارية انّه سبحانه منزّه عن الجسم والمادّة كما سيوافيك البحث عنه في الصفات السلبية.


[1]التوحيد، للشيخ الجليل الصدوق :الباب 11، الحديث 9.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست