اتّفقت الاَُمّة الاِسلامية على أنّ نبيّها محمّد _ صلى الله عليه وآله وسلم _
خاتم النبيين، وشريعته خاتمة الشرائع، وكتابه خاتم الكتب
السماوية، ويدلّ على ذلك نصوص من الكتاب والسنّة نشير إليها، ثمّ
نجيب عن أسئلة حول الخاتمية.
«الختم له أصل واحد وهو بلوغ آخر الشيء، يقال: ختمت العمل
وختم القارىَ السورة، والختم وهو الطبع على الشيء فذلك من هذا الباب
أيضاً، لاَنّ الطبع على الشيء لا يكون إلاّ بعدبلوغ آخره». [2]