responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 28

ينتهي إلى علّة ليست بمعلول، وهو ممتنع بمقتضى المقدّمة الرابعة (استحالة التسلسل).

4. وراء تلك الموجودات الاِمكانية علّة ليست بمعلولة بل يكون واجب الوجود لذاته وهو المطلوب.

فاتّضح انّه لا يصحّ تفسير النظام الكوني إلاّ بالقول بانتهاء الممكنات إلى الواجب لذاته القائم بنفسه، فهذه الصورة هي التي يصحِّحها العقل ويعدُّها خالية عن الاِشكال، وأمّا الصور الباقية، فكلّها تستلزم المحال، والمستلزم للمحال محال.

برهان الاِمكان في الذكر الحكيم

وقد أُشير في الذكر الحكيم إلى شقوق برهان الاِمكان، فإلى أنّ حقيقة الممكن حقيقة مفتقرة لا تملك لنفسها وجوداً وتحقّقاً ولا أيّ شيء آخر أشار بقوله:

(يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللّهِ وَ اللّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ) . [1]

ومثله قوله سبحانه:

(وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى) . [2]

وقوله سبحانه:

(وَاللّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) . [3]

وإلى أنّ الممكن ومنه الاِنسان لا يتحقّق بلا علّة، ولا تكون علّته نفسه،


[1]فاطر : 15.
[2]النجم : 48.
[3]محمّد :38.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست