وفيما روي عن أئمّة أهل البيت _ عليهم السلام _
إشارات إلى هذا
البرهان نأتي بنموذجين منها: قال الكاظم _ عليه السلام _
:
«يا هشام: ما بعث اللّه أنبياءه ورسله إلى عباده إلاّ ليعقلوا عن اللّه،
فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، وأعلمهم بأمر اللّه أحسنهم عقلاً،
وأكملهم عقلاً أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة». [1]
وقال الاِمام الرضا _ عليه السلام _
:
«لم يكن بدّ من رسول بينه و بينهم معصوم يوَدّي إليهم أمره ونهيه
وأدبه، ويقفهم على ما يكون به من إحراز منافعهم ودفع مضارّهم إذ لم
يكن في خلقهم ما يعرفون به ما يحتاجون إليه». [2]
[1]الكافي:ج1، كتاب العقل والجهل، الحديث 12. [2]بحار الاَنوار:11|40.