responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 138

وقد تقدّم الكلام حول بعض هذه الصفات، كنفي الشريك والتركيب والصفات الزائدة على الذات في مباحث التوحيد، ونبحث الآن عن غيرها فنقول:

1. ليس بجسم

الجسم ـ على ما نعرف له من الخواص ـ هو ما يشتمل على الاَبعاد الثلاثة من الطول والعرض و العمق، وهو ملازم للتركيب، والمركب محتاج إلى أجزائه والمحتاج لا يكون واجب الوجود بالذات.

2. ليس في جهة ولا محلّ

وقد تبيّن استغناوَه عنهما ممّا ذكرنا من الدليل على نفي الجسمية، فإنّ الواقع في جهة أو محلّ لا يكون إلاّجسماً أوجسمانياً. [1]

3. ليس حالاً في شيء

إنّ المعقول من الحلول قيام موجود بموجود آخر على سبيل التبعية، وهذا المعنى لا يصحّ في حقّه سبحانه لاستلزامه الحاجة وقيامه في الغير.


(1) بجهة طرف الامتداد * في مأخذ الاِشارة مرادي

انّ طرف كلّ امتداد ونهايته من حيث هو طرف إمّا نقطة وإمّا سطح وإمّا خط، ومن حيث هو واقع في مأخذ الاِشارة الحسّية جهة، والفرق بينها وبين المكان انّ الجهة مقصد المتحرك من حيث الوصول إليه، و المكان مقصد له من حيث الحصول فيه.

الحكيم السبزواري، شرح المنظومة.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست