responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 134

هذه إحالات على مجهولات، لا نفهم موَدّاها ولا غاياتها. [1]

الثالث: التفويض

وقد ذهب جمع من الاَشاعرة وغيرهم إلى إجراء هذه الصفات على اللّه سبحانه مع تفويض المراد منها إليه.

قال الشهرستاني:

«إنّ جماعة كثيرة من السّلف يثبتون صفات خبرية مثل اليدين والوجه ولا يوَوّلون ذلك، إلاّ أنّهم يقولون انّا لا نعرف معنى اللفظ الوارد فيه، مثل قوله:

(اَلرَّحْمنُ عَلى الْعَرْشِ اسْتَوى) .

ومثل قوله:

(لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) .

ولسنا مكلّفين بمعرفة تفسير هذه الآيات بل التكليف قد ورد بالاعتقاد بأنّه لا شريك له وذلك قد أثبتناه». [2]

وإليه جنح الرازي وقال:

«هذه المتشابهات يجب القطع بأنّ مراد اللّه منها شيء غير ظواهرها كما يجب تفويض معناها إلى اللّه تعالى ولا يجوز الخوض في تفسيرها».[3]


[1]تاريخ المذاهب الاِسلامية : 1|219ـ220.
[2]الملل والنحل : 1|92ـ93 بتلخيص.
[3]أساس التقديس :223.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست