responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 63

تعالى وسننه، فالله سبحانه إذا قدّر لعبده شيئاً وقضى له بأمر لم يقدّر ولم يقض على وجه القطع والحتم بحيث لا يتغيّر ولا يتبدّل، بل قضاؤه، وقدره على وجه خاص، وهو أنّ القضاء والقدر يجريان على العبد ما لم يغيّر حاله ووضعه، فإذا غيّر حاله بحسن فعل أو سوء فعل تغيّر قدر الله في حقّه، وحلّ مكان ذلك القدر قدر آخر، ومكان ذلك القضاء قضاء آخر، والجميع (من القدر السابق والقدر اللاحق، قضاء وقدر لله لا غير).

وهذا هو «البداء» الذي تتبنّاه الإماميّة من مبدأ تاريخهم إلى هذا الوقت.

ولكي يقف القارئ على صدق هذا المقال ندرج في ما يأتي بعض النصوص من علمائهم:

نصوص علماء الإماميّة في البداء

1. قال الصدوق في «باب الإعتقاد في البداء»: إنّ اليهود قالوا: إنّ الله تبارك وتعالى قد فرغ من الأمر، قلنا بل هو تعالى: (كُلَّ يَوْم هُوَ فِي شَأْن) لا يشغله شأن عن شأن يحيي ويميت ويخلق ويرزق ويفعل ما يشاء، وقلنا: (يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )[1].(2)



[1] الرعد: 39 . 2 . الاعتقادات في دين الإمامية: 40، دارالمفيد، بيروت ـ 1414هـ .
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست