responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 24

والعجب أنّه يقول ما يقول رغم أنّ موطنه ومسقط رأسه (بلدة الريّ) كان مزدحم الشيعة ومركزهم، وكان هو يعيش بينهم وتجمع بينه وبين أقطاب من متكلّمي الشيعة، البيئة الواحدة ونخصّ بالذكر منهم: «محمود بن علي بن الحسين سديد الدين الحمصي الرازي» علاّمة الإماميّة في الأُصولين وصاحب كتاب «المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد»[1].

ولو كان الرازي رجلاً موضوعيّاً لرجع إليهم في أخذ عقيدة الشيعة الإماميّة، ولما تهجّم عليها وكال إليها التهم، ولم يكرّر في تفسيره ما ذكره في محصَّله.(2)

ما هكذا تورد يا سعدُ الإبلُ!!

الثالثة: الكتاب والسنّة مليئان بالمجاز

الكتاب والسنّة مليئان بالمجاز، في إمكان النسخ وإبطال مزعمة اليهود

إنّ القرآن الكريم وكلمات البلغاء مليئة بالمجاز والمشاكلة. فترى القرآن ينسب إلى الله سبحانه، المكر والكيد والخديعة والنسيان والأسف إذ يقول: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا)[2]، ويقول: (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا )[3]، ويقول: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ



[1] راجع: كتاب الثقات العيون في سادس القرون: 295 . 2 . مرّ مصدره.
[2] الطارق: 15 ـ 16.
[3] النمل: 50 .
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست