responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 132

مهّدت الطريق لإمامته، إذ لو كان أخوه حيّاً ربّما حصل الاختلاف في تعيين الإمام بعد الإمام الهادي، ولكن استتب له الأمر بعد موت أخيه بلا شغب ولا مجادلة، ولأجل ذلك يأمره بالشكر.

ويدلّ على أنّ الناس كانوا يتصوّرون أنّ الإمامة بعد الهادي هي في ولده محمد، ما رواه علي بن عمرو العطّار قال: دخلت على أبي الحسن العسكري وابنه أبو جعفر في الأحياء وأنا أظن أنّه هو (أي أنّه هو الخلف من بعده) فقلت: جعلت فداك من أخصّ من ولدك؟ فقال: «لا تخصّوا أحداً (أي من ولدي) حتّى يخرج إليكم أمري»[1].

***

عدم تحقّق الرخاء الذي أخبر به أمير المؤمنين (عليه السلام)وتعليله …

السؤال العاشر: روى العياشي عن عمرو بن الحمق أنّ الإمام أمير المؤمنين وعد بالرخاء بعد البلاء في سنة السبعين، ولكنّ الرخاء لم يتحقّق، فعندئذ يطرح هذا السؤال وهو:كيف أخبر الإمام



[1] نفس المصدر ومراده من أبي جعفر هو السيد محمد المتوفّى في حياة أبيه الهادي، ويقصد من لفظة (في الأحياء) أي حال كونه حيّاً، والشاهد في الرواية هو جملة «وأنا أظنّ أنّه الخلف من بعده» الحاكية عن تصوّر الناس أنّه الإمام بعد الهادي (عليه السلام)ونقله الشيخ الأكبر محمد بن الحسن الصفّار (المتوفّى عام 290 هـ) صاحب بصائر الدرجات ص 473، ومعلّم الأُمّة الشيخ المفيد في إرشاده ص 315 ـ 316، والشيخ الطوسي في غيبته ص 130، إلى غير ذلك من المصادر القديمة والحديثة.
نام کتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست