responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 22

وبعد سياق هذه المقدّمات استنتجوا أنّ الإنسان بعد اكتسابه العلم والمعرفة لهذه العلل والأسباب تنتفي حاجته إلى الله تعالى.

إنّ الله كان يقوم مقام هذه العلل والأسباب في الأدوار السالفة وكان يُدعى بـ «العلل المجهولة»، هذه هي مقولتهم!

سلّم العلم قصير

وقبل أن نشرع بتفنيد النتيجة التي حصلوا عليها من هذه المقدّمات، ننقل، إليكم أقوال بعض المفكّرين والعلماء في عصرنا الحديث، كي يتّضح جليّاً أنّ علم الإنسان وإدراكه ضئيلٌ جداً بالنسبة إلى أسرار الطبيعة وخفاياها.

إنّ هذه المحيطات اللامتناهية من الأنظمة الطبيعية لا تزال في ظلمات أمام جهل الإنسان، ولم يستطع الإنسان بكل ما أُوتي من علم وقوة أن يغور فيها سوى بضع خطوات.

أ. سُئل العالم المعروف المعاصر «أنشتاين» ـ بعد كشفه عن أسرار الذرّة ـ ما هي نسبة معلوماتك إلى مجهولاتك؟ فأجاب وهو واقف بجانب سُلّم قصير في مكتبته، قائلاً:

إنّ النسبة تشابه نسبة هذا السُّلّم إلى فضاء العالم اللامتناهي، ويريد بذلك أنّه لم يرتق من سُلّم العلم عدا الشيء اليسير. ولم يخط في مضمار العلم سوى النزر اليسير.

نام کتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست