تدلّ على التفريق أي الإتيان بالصلاة الأُولى في الظهر، والأُخرى في العصر، ودلالة الآية على التفريق حجّة ما لم يكن هناك دليل على الترخيص .
وأمّا الآية الرابعة والخامسة فقد مرّ أنّ الآيتين في مقام بيان آخر الوقت .
ويتلخّص ممّا ذكرنا: أنّ في الآيتين الأُوليين دلالة على الجمع بين الصلاتين أو الصلوات، وفي الآية الثالثة ـ بناءً على تفسيرها بالصلوات ـ دلالة على التفريق، وقد مرّ التوفيق بين الآيات، بقي الكلام فيما ورد في السنّة النبوية أو ما روي عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام).