responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاحات السَّنيّة للقواعد الفقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 313

بالإيمان في أوائل الأمر وكان يسالم قومه وإن تظاهر بذلك في أواخر عمره بعد ما بلغ السيلُ الزبى.

إنّ أبا طالب يصرّح بأنّ ابن أخيه محمداً رسول كموسى وعيسى إذ يقول:

ليعلم خيار الناس أنّ محمّداً *** نظير لموسى والمسيح بن مريم

أتانا بهدي مثل ما أتيا به *** فكلٌّ بأمر الله يهدي ويعصم[1]

ويقول في قصيدة أُخرى:

ألم تعلموا أنّا وجدنا محمّداً *** نبيّاً كموسى خطّ في أوّل الكتب[2]

الآية الرابعة:

قال سبحانه:(وَقَالَ رَجُلٌ مَؤمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَون يَكْتُمُ إيمانهُ أتَقْتُلُونَ رَجلاً أنْ يَقُول رَبّيَ اللهُ وَقَدْ جاءَكُم بِالبَيّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإن يَكُ كاذِباً فَعَلْيه كَذِبُهُ وَإنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الّذي يَعدُكُمْ إنَّ اللهَ لا يَهدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّاب).[3]

وكانت عاقبة أمره كما قال سبحانه: (فوَقاهُ اللهُ سَيِّئاتِ مَا مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ).[4]

وهذا بعد ما بُعث موسى للرسالة.

وما كان ذلك إلاّ لأنّه بتقيته استطاع أن ينجي نبىّ الله من الموت: (وجاءَ


[1] أعيان الشيعة:4/121.
[2] الغدير:7/391.
[3] غافر:28.
[4] غافر:45.
نام کتاب : الإيضاحات السَّنيّة للقواعد الفقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست