نام کتاب : الإيضاحات السَّنيّة للقواعد الفقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 285
1. تفويض بيان الشريعة إلى النبي وآله
فالنبي والأئمة من أهل بيته قد فوّض إليهم بيان الأحكام وكونهم وسائط بين الله سبحانه وسائر الناس في بيان الفرائض والمحرّمات والمستحبّات والمكروهات، وهذا أمر لا شبهة فيه.
2. نفوذ قضائهم
إنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هو القاضي الأوّل في الإسلام ينفذ قضاؤه ويحرم ردّه، قال سبحانه:(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِي مَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)[1] وبما أنّ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)خلفاء الرسول بنص حديثي الثقلين والسفينة، فيثبت لهم هذا المنصب الذي كان للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
3. كونهم حكاماً سائسين
إنّ للنبي وراء هذين المنصبين منصباً ثالثاً وهو كونه حاكماً ورئيساً يباشر أُموراً تُعدّ من صميم العمل السياسي والنشاط الحكومي. ويدلّ عليه أمران:
1. سيرته في الفترة المدنية
لمّا هاجر النبي إلى المدينة واستوطن فيها وضع أُسس الحكومة الإسلامية في ظلّها وقام بأعمال لا يقوم بها إلاّ السائس القائم بأُمور البلد نظير:
1. أنّه عقد بين أصحابه وبين القبائل المتواجدة في المدينة ـ كاليهود