responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 6  صفحه : 188

الثلاثة ما أشار اليه بقوله (قال الشيخ في أسرار البلاغة التمثيل التشبيه المنتزع من أمور) متعددة او من امرين (و) لكن (إذا لم يكن) وجه (التشبيه عقليا) أي غير حسى (يقال انه) اي الكلام (يتضمن التشبيه و لا يقال ان فيه) أي في الكلام (تمثيلا أو ضرب مثل) بسكون الراء و فتح الباء اي لا يقال ان في الكلام ضرب مثل (و إن كان) وجه التشبيه (عقليا) أي غير حسى أو اعتباريا وهميا (جاز اطلاق اسم التمثيل عليه و) جاز (ان يقال ضرب الأسم مثلا لكذا) فأنه (يقال ضرب النور مثلا للقرآن) كما في قوله تعالى‌ ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً و قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (و) كذلك يقال ضرب (الحيوة) مثلا (للعلم) و يقال ضرب الموت مثلا للجهل.

فتحصل من مجموع ما ذكرناه أن الأقوال و المذاهب في المقام اربعة و أعم هذه المذاهب الأربعة مذهب صاحب الكشاف ثم مذهب الجمهور ثم مذهب الشيخ و أخصها مذهب السكاكي فعليك بتصور النسبة بين المذاهب و ليعلم ان الهيئة من حيث انها هيئة اعتبارية فجعلها حسية أو عقلية أو وهمية انما هو بأعتبار الأمور المنتزعة منها فتدبر جيدا.

(و أما غير تمثيل و هو بخلافه اي بخلاف التمثيل و هو) اي غير التمثيل (عند الجمهور ما لا يكون وجهه منتزعا من متعدد) بل مفرد محض كتشبيه العلم بالنور و الخد بالورد (و عند السكاكي ما لا يكون منتزعا منه) كالمثالين (او) يكون منتزعا من متعدد لكنه (يكون وصفا حقيقيا) أي حسيا كما في بيت بشار (فتشبيه الثريا بالعنقود المنور تمثيل عند الجمهور) لأنه منتزع من متعدد (و ليس بتمثيل عند السكاكي) لأنه وصف حقيقي أي حسى.

[فى تقسيم التشبيه باعتبار وجه الشبه‌]

[مجمل‌]

(و) أشار إلى التقسيم الثاني بقوله (و أيضا تقسيم آخر للتشبيه بأعتبار

نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 6  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست