responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 4  صفحه : 238

و الحصول في خمور الجنة (او) ان عدم الغول مقصور (على الحصول فيها) فحاصل المعنى حينئذ ان عدم الغول لا حصول و لا كون له الا الحصول و الكون في خمور الجنة.

فعلى المعنى الاول (لا يتجاوزه) اي الاتصاف بفى خمور الجنة (الى الاتصاف بفى خمور الدنيا) و على المعنى الثانى (او) لا يتجاوز الحصول في خمور الجنة الى (الحصول فيها) اى في خمور الدنيا.

هذا كله اذا اعتبرنا النفى في جانب المسند اليه اي اذا جعلنا القضية باصطلاح المنطقيين موجبة معدولة الموضوع (و ان اعتبرت النفى في جانب المسند) اي جعلت القضية باصطلاح المنطقيين موجبة معدولة المحمول (فالمعنى) حينئذ (ان الغول مقصور على عدم الحصول و الكينونة في خمور الجنة لا يتجاوزه) اي لا يتجاوز الغول عدم الحصول و الكينونة (الى عدم الحصول) .

و الكينونة (في خمور الدنيا) و كيف كان اي سواء كانت القضية معدولة الموضوع ام معدولة المحمول (فالمسند اليه مقصور على المسند قصرا غير حقيقى) لان عدم الغول او عدم الحصول و الكينونة انما هو بالنسبة الى خمور الدنيا لا بالنسبة الى كل ما سوى خمور الجنة.

(و كذا) اي القصر غير حقيقى في (قوله تعالى) امرا للنبى ص ان يقول للكافرين (لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ) اذ (معناه دينكم مقصور على الانصاف بلكم و لا يتصف) دينكم (بلى) حاصله ان دينكم لا يتصف بصفة الا بصفة انه لكم لا بصفة انه لي (و دينى مقصور على الاتصاف بلى و لا يتصف) ديني (بلكم) حاصله ان دينى لا يتصف

نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 4  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست