responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 4  صفحه : 198

لثبت مقدرا عند الزمخشري انتهى.

[فى تنكير المسند]

(اما تنكيره اي تنكير المسند فلا رادة عدم) دلالة المسند على (الحصر و العهد المفهومين من تعريفه) اي تعريف المسند باللام فانه كما يأتي عن قريب قد يفيد الحصر و العهد فاذا ترك تعريفه و اتى منكرا علم انه لم يرد منه الحصر و لا العهد (كقولك زيد كاتب و عمرو شاعر) فلم يرد في هذين المثالين حصر الكاتبية و الشاعرية في زيد و عمرو كما انه لم يرد فيهما الكاتبية و الشاعرية المعهوديتين.

(و يدخل فيه) اي فى تنكير المسند اليه اي في كون مقتضى المقام تنكيره (ما اذا قصد حكاية عن المنكر كما اذا قال لك قائل عندي رجل فتقول تصديقا له) نعم (الذي عندك رجل و ان كنت تعلم انه زيد) و للحكاية اقسام متفاوتة و حالات مختلفة ذكرناها في الجزء الرابع من المكررات فى باب الحكاية فراجع ان شئت.

(او للتفخيم) اي للتعظيم اي للدلالة على ان المسند بلغ من الفخامة و العظمة بحيث صار مجهولا و منكرا فلا يدرك كنهه الا الخواص و الاوحدي من الناس (نحو هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ) الشاهد في هدى بناء (على انه خبر مبتدأ محذوف) اي هو هدى (او خبر) ثان لقوله (ذٰلِكَ اَلْكِتٰابُ) و خبره الاول قوله لاٰ رَيْبَ فِيهِ و فيه وجوه اخر ذكرها في الكشاف ليس هنا محل ذكرها.

(او للتحقير نحو ما زيد شيئا) اي ليس شيئا يعتنى به ليعرف (قال صاحب المفتاح او لكون المسند اليه نكرة نحو رجل من قبيلة كذا حاضر فانه يجب حينئذ تنكير المسند) ايضا و ذلك (لان كون المسند اليه نكرة و المسند معرفة سواء قلنا يمتنع عقلا) كما

نام کتاب : المدرس الأفضل فيما يرمز و يشار إليه في المطول نویسنده : مدرس افغاني، محمد علي    جلد : 4  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست