نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 91
فأشبه الزكاة من هذا الوجه.-فهذا اعتبار من لا يرى زكاة فيه حتى يقبضه، و يستقبل به الحول من يوم قبضه.
(آية الديون في القرآن هي غاية وصلة اللّٰه بعباده)
(58)و آية الديون على ما قلناه(هي)قوله-تعالى-: وَ أَقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً و مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً -و لما كان في القرض سد الخلة،لذلك قالت اليهود:" إِنَّ اللّٰهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِيٰاءُ !" أي من أجل فقره طلب القرض منا.و غابوا عن(المعنى)الذي أراده الحق تعالى من ذلك:من غاية وصلته بخلقه.كما جاء في"الصحيح":
"جعت فلم تطعمني".و شبه ذلك.و الباب واحد.-و قد تقدم الكلام في "القرض"في أول الباب.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 91