responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 72

(معرفة اللّٰه بطريق العقل و بطريق الشرع)

(29)و في هذا الطريق،معرفة اللّٰه بطريق العقل(هي معرفة) بطريق الخرص،و لهذا تقبل الشبهة القادحة في الأدلة.و معرفة اللّٰه من طريق الشرع المتواتر(هي)مقطوع بها،لا تقدح فيها شبهة عند المؤمن أصلا،و إن جهلت النسبة.فالعلم بالله(على سبيل القطع إنما هو)من جهة الشرع،و هو تعريف الحق عباده بما هو عليه،فإنه(سبحانه) أعلم بنفسه من عباده به.

(العلم بالله من اللّٰه)

(30)فان العلم به(أي بالله)منه(أي من اللّٰه)أن يعلم أنه (-سبحانه!-)جامع بين"التنزيه"و"التشبيه".و هذا،في الأدلة النظرية،غير سائغ.أعنى الجمع بين الضدين في المحكوم عليه، ليس ذلك(سائغا)إلا هنا(-في الإلهيات)خاصة.فلا يحكم عليه (-تعالى!-)خلقه.و العقل،و نظره،و فكره،من خلقه.فكلامه(أي العقل من حيث فكره و نظره)في موجده(-تعالى!-)بانه ليس كذا، أو هو كذا،(إنما هو)خرص بلا شك.و الخارص قد يصيب و قد يخطئ.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست