responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 459

أيضا،أعم من الأول و إن ظهر فيه التقييد.و لكن لا يفطن له كل أحد.

فان من نعم اللّٰه على عبده و إنعامه أن و فقه أن يقول عند الضراء:"الحمد لله على كل حال!"فهذا من اسمه"المنعم"،المفضل عليه بهذا القول.

(رؤية اللّٰه مع كل شيء و بعد كل شيء)

(505)فإذا اتفق أن ينقل اللّٰه من له صفة"الإقامة معه على كل حال"إلى من"يرى اللّٰه بعد كل شيء"،فتزيله هذه الحال عن"الإقامة مع اللّٰه دائما".

فيكون(العبد ثمة)بمنزلة المسافر الذي يناقض(حاله)الاعتكاف.فيجب عليه القضاء إذا رجع إلى حاله الأول.و صورة قضائه(هي)الإقامة مع اللّٰه، الثابت بالدليل الشرعي:فإنها"أيام أخر".و هي العشر الوسط بين العشرين، الآخر و الأول.كذلك هي النعوت التي جاءت بها الشريعة من صفات التشبيه:

بين الحس و العقل،و هي حضرة الخيال.ففي هذه الحضرة يقضى (العبد)الاعتكاف.و في العشر الآخر المتصلة به،يعتكف(العبد)على عادته بصفات التنزيه عقلا و شرعا من"ليس كمثله شيء".

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست