responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 449

فيها واحد،"و الروح"القائم فيهم مقام أبى في الجماعة التي يصلى بهم،-"من كل أمر"-و"كل"يقتضي جميع الأمور التي يريد الحق تنفيذها في خلقه، -و"حتى مطلع الفجر"-نهاية غاية،فإنها(أي"حتى")تتضمن حرف"إلى"التي للغاية.و لا تكون نهاية إلا عن ابتداء،فكان(ذلك)جمعا.

فهذه الليلة ليلة جمع.فلذلك قال رسول اللّٰه-ص-:"أصابوا و نعم ما صنعوا!"-يغبطهم لما ذكرناه.

(الباعث على التماس ليلة القدر)

(493)و الباعث لالتماسها أمور تقتضيها و هي البواعث على التماسها.

و هو عظم قدرها،و عظم من أنزلها،و حقارة من التمسها عند نفسه بالتماسها:فإنه شاهد،بالتماسه لهذا الخير العظيم القدر،على نفسه بافتقار عظيم يقابله.لأن العبد كلما أراد أن يتحقق بعبوديته حقر قدره،إلى أن يلحق نفسه بالعدم الذي هو أصله.و لا أحقر من العدم.فلا أحقر

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست