نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 433
الذي أقامه"رمضان"(كان الاسم)أو غيره،فقيامه لله لا لنفسه.و هو أتم.و الكل شرع.-فمن الناس عبيد و منهم أجراء.و لأجل"الاجارة" نزلت الكتب الإلهية،بها بين"الأجير"و"المستأجر".فلو كانوا عبيدا ما كتب الحق كتابا لهم على نفسه:فان العبد لا يوقت على سيده،إنما هو عامل في ملكه،و متناول ما يحتاج إليه.فهؤلائك(أي الأجراء)،لهم أجرهم و العبيد لهم نورهم و هو سيدهم،فإنه"نور السماوات و الأرض".قال تعالى:
أُولٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدٰاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ -يعنى"الأجراء"، و هم الذين اشترى الحق منهم أنفسهم،- وَ نُورُهُمْ -و هم"العبيد" و"الإماء".-جعلنا اللّٰه و إياكم من أعلاهم مقاما و أحبهم إليه،إنه الولى المحسان!
("ليلة القدر خير من ألف شهر")
(478)و اعلم أن"ليلة القدر"،إذا صادفها الإنسان،هي"خير"له فيما ينعم اللّٰه به عليه،"من ألف شهر"-إن لو لم تكن إلا واحدة في ألف
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 433