responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 425

(469) لو لا مزاحمة الرحمن أعمالى ما زاحمته على التكوين أكوانى
يقول:كن!و حصول الكون ليس لنا و ما له في وجود الكون من ثانى
يقول:صم!فإذا صمنا يقول لنا: هذا الصيام لنا!فأين أعيانى؟
إن قلت:لي،لم أخاطبكم بما هو لي
إن كنت تسلبنى عنه فشانكمو في الصوم،ما هو في التحقيق من شأني

(الاسم"الفاطر"أقوى حكما في ليل شهر رمضان)

(470)و الاسم"الفاطر"على هذا،في ليل شهر رمضان،أقوى حكما فينا من"الممسك".فمن كان حاله في إمساكه:"يطعمه ربه و يسقيه" في مبيته،في حال كونه ليس بآكل و لا شارب في ظاهره،فهو مفطر و إن كان صائما.-و قد ذقت هذا.و من هنا علمت أن قوله-ص "لست كهيئتكم إنى أبيت يطعمنى ربى و يسقيني"-أنه نفى أن تشبهه تلك الجماعة التي خاطبهم،فلم يكن لهم هذه الحالة.إذ لو أراد الأمة كلها ما ذقته.و قد وجدته ذوقا-و الحمد لله!-.و(الصائم)إن لم يكن ممن"يطعمه ربه و يسقيه"في حال وصال صومه،فهو متطفل على من هذه صفته.و هو"كلابس ثوبى زور".و لذلك يكره له"الوصال"

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست