responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 406

("لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّٰه من ريح المسك")

(451)و إذا كان"الخلوف"من الصائم أطيب عند اللّٰه تعالى،يوم القيامة، من ريح المسك-فيوم القيامة تتغير رائحته برائحة المسك.فما هو هناك "خلوف".و ما ورد عن النبي-ص-في حق الصائم نهى عن التسوك في حال صومه أصلا،و لا كراهة.بل هو أمر مندوب إليه،مرغب فيه مطلقا من غير تقييد بزمان و لا حال.و هو أقرب إلى الوجوب منه إلى الندب،مما أكد فيه رسول اللّٰه-ص-.و كان هذا"الخبر"جبرا لقلب الصائم لما ظهرت من فيه رائحة يتأذى منها جليسه إذا كان غير مؤمن.و أما المتحلى بالايمان فحاشاه من التأذي.فإنه من الايمان أن يعرف منزل"الخلوف"للصائم عند اللّٰه.فهو (أي الإنسان)يستحسن للغرض النفسي(أحيانا)ما يستقبحه السليم النظر.

فكيف حال المؤمن إذا أحس بما يرضى الرب؟(لا شك أنه)يلهج به فرحا! و عندنا،بالذوق،(أنه من)علامة إيمانه أن يدرك ذلك"الخلوف"مثل رائحة المسك هنا.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست