نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 368
كفرعون و غيره،و إن لم يرض،و هرب إلى اللّٰه بما نسبوا إليه،سعد هو في نفسه و لحق الشقاء بالناصبين له.-فمن صامه بهذا الشهود:فهو صوم مقابلة ضد،لبعد المناسبة بين المشرك و الموحد.فأراد(الصائم)أن يتصف، أيضا في حكمه في ذلك اليوم بصفة التقابل،بالصوم الذي يقابل فطرهم.
و لذلك كان يصومه ص.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 368