responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 348

و كانت الرؤيا ملكية.و إذا كانت الرؤيا من اللّٰه فالرائى(هو)في غير موطن الحس،و المرئي ميت،فهو عند الحق لا في موطن الحس.

(علم أسرار العبادات و الأخرويات و علم الأحكام و الدنويات)

(387)و العلم الذي كان يحرض عليه أبو حامد و أمثاله في"أسرار العبادات"و غيرها،ما هو غريب عن ذلك الموطن الذي الإنسان فيه بعد الموت.بل تلك حضرته،و ذلك محله.فلم يبق العلم الغريب على ذلك الموطن إلا العلم الذي كان يشتغل به في الدنيا،من علم الطلاق،و النكاح، و المبايعات،و المزارعة،و علوم الأحكام التي تتعلق بالدنيا ليس لها إلى الآخرة تعلق البتة،لأنه بالموت يفارقها.فهذه العلوم(هي)الغريبة عن موطن الآخرة.و كالهندسة،و الهيئة،و أمثال هذه العلوم التي لا منفعة لها إلا في الدار الدنيا.و إن كان له(أي للعبد)الأجر فيها من حيث قصده و نيته.فالخير الذي يرجع إليه من ذلك(هو)قصده و نيته،لا عين العلم.فان العلم يتبع معلومه،و معلومه هذا كان حكمه في الدنيا!،لا في الآخرة.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست