responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 337

من الاتساع فيما هو فوق الحاجة.فلا فرق بينها و بين سائر الحيوانات.- و هذا هو الإنسان الحيوان.

(الإنسان لا يزال مهموما منهوما في الحال و الاستقبال)

(374)و ربما أكثر الحيوان إذا اكتفى ماله همة في المستأنف.و الإنسان ليس كذلك.لا يزال مهموما و منهوما في الحال و الاستقبال فيجمع و لا يشبع، لأنه خُلِقَ هَلُوعاً. إِذٰا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً. وَ إِذٰا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً. إِلاَّ الْمُصَلِّينَ. اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ -و هم المتأخرون عن هذه الصفة التي جبلوا عليها.فان"المصلى"هو المتأخر عن"السابق"في "الحلبة".فهذا معنى قوله:"إلا المصلين"هنا في الاعتبار،و قد يكون تفسيرا للآية فإنه سائغ،و لكن حمله على الإشارة أعصم.-فنفوس العامة التي هي بهذه المثابة،محجوبة في الدنيا و الآخرة،ليرتفع عنهم الألم(هناك) كما ارتفع هنا و كذلك أهل اللّٰه.فكما هم الخلق(اليوم)في الدنيا، كذلك يكونون غدا يوم القيامة.

(حشر الأجسام و الجنات المعنوية و الحسية)

(375)و لو لا حشر الأجسام في الآخرة،لقامت بنفوس الزهاد و العارفين

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست