نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 310
توفى رسول اللّٰه-ص-".فما صام التاسع على أنه عاشوراء-لو صامه-، و صام يوم عاشوراء بتحقيق يوم العاشر من المحرم.فلا ينبغي أن يقال:
التاسع هو عاشوراء،مع وجود هذه الأخبار.
(الحكمة في صوم يوم قبل"عاشوراء"و يوم بعده)
(349)و قد ذكرنا حكمة صوم يوم التاسع و العاشر في الاسم"الأول" و الاسم"الآخر"في هذا الفصل.و كذلك أيضا أقول في صيام اليوم الذي بعد عاشوراء،حتى يعلم التناسب فيما أشرنا إليه من ذلك.
فنقول أيضا:إنه ملحق بالاسم"الأول"كعاشوراء في"العاشر".فان "العاشر"أول العقد،و"الحادي عشر"أول تركيب الأعداد،(أي أول)تركيب البسائط مع العقد.فانظر حكمة الشارع في أمره"بصوم يوم قبله و يوم بعده"متصلا به،حتى لا تقول اليهود:"إن صومه مقصود لنا"-فإنه يكره في الفرائض مثل هذا.إلا أن يكون الإنسان على عمل يعمله فلا يبالي،إلا إن وقع التحجير.و قد نهينا أن نقدم رمضان بيوم أو يومين قصدا،إلا أن يكون(المرء)في صيام يصومه.-ثم من الحكمة أن حرم علينا صيام يوم الفطر،حتى لا نصل صيام رمضان بصوم آخر.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 310