نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 300
وصل في فصل:صوم يوم عاشوراء
(337)اختلفوا:أي يوم هو من المحرم؟فقيل،العاشر،و هو الصحيح،و به أقول.-و قيل:التاسع.
(من صام يوم عاشوراء كان لصاحبه مشهدان و تجليان)
(338)وصل:الاعتبار.-هنا حكم الاسم"الأول"و"الآخر".
فمن أقيم في مقام أحدية ذاته،صام العاشر فإنه أول آحاد العقد.و من أقيم في مقام الاسم"الآخر"الإلهي،صام اليوم التاسع فإنه آخر بسائط العدد.و لما كان الصوم-أعنى صوم عاشوراء-مرغبا فيه،و كان فرضه قبل فرض رمضان،على الاختلاف في فرضيته،صح له مقام الوجوب، و كان حكمه حكم الواجب.فمن صامه حصل له قرب الواجب و قرب المندوب
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 300