نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 296
(الشك هو تردد بين أمرين من غير ترجيح)
(331)وصل:الاعتبار.-لما كان الشك يتردد بين أمرين من غير ترجيح،أشبه حال العبد إذا كان"الحق سمعه و بصره".فان نظر الناظر إلى كون"الحق سمعه"قال:إنه حق.و إن نظر إلى إضافة السمع إلى العبد- بالهاء،من قوله:"سمعه"-قال:إنه عبد و ما ثم حالة ترجح أحد النظرين على الآخر.فيسقطان.و إذا سقطا بقيا بحكم الأصل.و الأصل هو وجود عبد و رب.هذا هو الأصل النظري و الشرعي من وجه.
(أصل الأصول الكشفى و الشرعي:وجود رب في عين عبد)
(332)و أما أصل الأصل المراعى قبل هذا الأصل،بل الذي هذا الأصل فرع عنه:فهو وجود رب في عين عبد!فهذا هو أصل الأصول،الكشفى و الشرعي من وجه.فاعمل بحسب ما يتقوى عندك في ذلك،و ما هو مشربك فقف عنده حتى يتبين لك وجه الحق في المسالة.فتكون عند ذلك من أهل الكشف و الوجود
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 296