نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 283
عما أشار إليه-ص-قولا و فعلا.لأن سيد هذه الطائفة،أبا القاسم الجنيد،يقول:"علمنا هذا مقيد بالكتاب و السنة"-يقول-ض-:و إن كنا أخذنا علمنا عن اللّٰه-ما أخذناه من الكتب و لا من أفواه الرجال-فما علمنا اللّٰه تعالى علما به نخالف ما جاءت به الأنبياء-صلوات اللّٰه عليهم!-من عند اللّٰه، مما ذكرته من الأخبار،و لا ما أنزله اللّٰه في كتاب.بل هو عندنا كما أخبر اللّٰه عن عبده خضر:"أنه آتاه رحمة من عنده،و علمه من لدنه علما".و هذا هو علم الوهب الإلهي،الذي"لو عمل أهل الكتاب بما أنزل إليهم و أقاموا التوراة و الإنجيل لأكلوا من فوقهم"-إشارة إلى هذا المقام:أعنى"علم الوهب"،"و من تحت أرجلهم"-إشارة إلى علم الكسب،و هو العلم الذي يناله أهل التقوى من هذه الأمة.فإنه علم كسب،إذ كان نتيجة عمل و هو التقوى.
(السحور مشتق من"السحر"و هو اختلاط الضوء و الظلمة)
(319)فاعلم أن"السحور"مشتق من"السحر"و هو اختلاط الضوء و الظلمة يريد زمان أكلة السحور.فله وجه إلى النهار و له
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 283