responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 227

أم لا؟فعندنا الإثم متعلق به و لو حصل له العلم الصحيح بانه في يوم يجوز له الإفطار فيه،و لم يتلبس بالسبب.فإنه ما شرع له الفطر إلا مع التلبس بالحال الذي تسمى به(المرأة)حائضا،أو(يسمى به الرجل)مريضا أو مسافرا، في اللسان الظاهر.هذا مذهب المحققين من أهل اللّٰه،و هو مذهبنا في مثل هذه المسالة.و الحكم في صاحبها لله:إن شاء عفا،و إن شاء آخذ،فضلا و عدلا.

إلا إن كان حاله ممن قد أعلم بما يقع منه من الجرائم مشاهدة و كشفا.و من اطلاعه على المقدور عليه،اطلاعه أنه غير مؤاخذ بذلك عند اللّٰه.فان لم يطلع فلا يبادر، و لا يكن له تعمل في ذلك ما لم يعلم علم اللّٰه فيه.فان علم أنه مؤاخذ و لا بد،فيعلم أن اللّٰه قد راعى حكم الظاهر في العموم،فيتهيا لقضاء اللّٰه النافذ فيه.و هذا، عندنا،ليس بواقع أصلا،و إن كان جائزا عقلا.

(حوار اللّٰه مع إبليس)

(253)قيل لإبليس:لم أبيت عن السجود؟-قال:يا رب! لو أردت منى السجود لسجدت.-قال له:متى علمت أنى لم أرد منك السجود:بعد حصول الاباية و المخالفة،أو قبل ذلك؟-فقال:يا رب! بعد وقوع الاباية علمت.-فقال(الرب):بذلك آخذتك!

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست