نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 218
وصل في فصل:الكفارة على المرأة إذا طاوعت زوجها فيما أراد منها من الجماع
(239)فمن قائل:عليها الكفارة.و من قائل:لا كفارة عليها.و به أقول.
فان النبي-ص في حديث الأعرابى،ما ذكر المرأة،و لا تعرض إليها،و لا سال عن ذلك.و لا ينبغي لنا أن نشرع ما لم يأذن به اللّٰه.
(النفس قابلة للفجور و التقوى بذاتها)
(240)وصل:الاعتبار.-"النفس"قابلة للفجور و التقوى بذاتها.
فهي بحكم غيرها بالذات،فلا تقدر تنفصل عن التحكم فيها.فلا عقوبة عليها.و الهوى و العقل هما المتحكمان فيها.فالعقل يدعوها إلى النجاة،و الهوى يدعوها إلى النار.-فمن رأى أنه لا حكم لها فيما دعيت إليه،قال:لا كفارة عليها.و من رأى أن التخيير لها في القبول،و أن حكم كل واحد منهما(أي من العقل و الهوى)ما ظهر له حكم إلا بقبولها،إذ كان
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 218