responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 216

فلا بد(من)أن تقطع يده على كل حال،و ليس للحاكم أن يترك ذلك.

و من هنا يعرف أن حق اللّٰه في الأشياء أعظم من حق المخلوق فيها.بخلاف ما يعتقده الفقهاء.قال ص:"حق اللّٰه أحق أن يقضى".

(الترتيب في"الكفارات"أولى من التخيير)

(238)وصل:الاعتبار.-الترتيب في"الكفارة"أولى من التخيير، فان الحكمة تقتضي الترتيب.و اللّٰه حكيم.و التخيير في بعض الأشياء أولى من الترتيب لما اقتضته الحكمة.و العبد،في الترتيب،عبد اضطرار:

كعبودة الفرائض.و العبد،في التخيير،عبد اختيار:كعبودية النوافل.

و فيها(أي عبودة الاختيار)رائحة من عبودية الاضطرار.

و بين عبادة النوافل و عبادة الفرائض،في التقريب الإلهي،بون بعيد في علو المرتبة.فان اللّٰه جعل القرب في الفرائض أعظم من القرب في النوافل،و أن

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست