نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 151
أن في خزانة المعدة ما يؤدى إلى فساد هذا الجسم،قالت للقوة الدافعة:
أخرجى الزائد المتلف بقاؤه في هذه الخزانة.فأخذته"الدافعة"من "الماسكة"،و فتحت له الباب،و أخرجته.-و هذا هو الذي ذرعه القيء.
(اعتبار من ذرعه القيء و من استقاء)
(147)فمن راعى كونه(أي القيء)كان غذاء،فخرج-على الطريق الذي منه دخل عن قصد-و يسمى لأجل مروره على ذلك الطريق إذا دخل مفطرا-أفطر عنده بالخروج أيضا.و من فرق بين حكم الدخول و حكم الخروج،و لم يراع الطريق-و هما ضدان-قال:لا يفطر.و هذا هو الذي ذرعه القيء.فان كان للصائم في إخراجه تعمل-و هو الاستقياء-فان راعى وجود المنفعة و دفع الضرر لبقاء هذه البنية،فقام عنده مقام الغذاء، و الصائم ممنوع من استعمال الغذاء في حال صومه،و كان إخراجه ليكون عنه في الجسم ما يكون للغذاء،-قال:إنه(أي الاستقياء) مفطر.و من فرق بين حكم الدخول و حكم الخروج قال:ليس بمفطر.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 151