فان بالحياة تبقى سماوات الأرواح و أرض الأجسام.و به يكون حكم"المحيي" أقوى مما هو(عليه الصائم)بنفسه.و هما(أي"المحيي"و"الممسك") اسمان إلهيان أخوان.فإذا وردا على اسم اللّٰه"رمضان"في حكم الصائم،أو على الاسم الإلهي الذي به أضاف الحق الصوم لنفسه في غير(شهر)رمضان، و وجدا،في المنزل الأقرب لهذا المحل،الاسم الإلهي"الضار"و"المميت"،- استعانا بالاسم الإلهي"النافع".فصاروا ثلاثة أسماء إلهية يطلبون دوام هذه العين القائمة،فحركوه لطلب الحجامة.فلم يفطر الصائم،و لم يكره له (ذلك).فان بوجودها(أي هذه العين القائمة)يثبت حكم الاسم الإلهي "رمضان"لها.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 148