responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 131

(ما يراه أهل اللّٰه من التجلي في الأسماء الإلهية)

(118)وصل:في الاعتبار بذلك.-فما يراه أهل اللّٰه من التجلي في الأسماء الإلهية،هل يقف(الرائي)مع رؤيته،أو يتوقف حتى يقوم له شاهد من كتاب أو سنة؟قال الجنيد:"علمنا هذا مقيد بالكتاب و السنة"-يريد أنه نتيجة عن العمل عليهما.و هو الذي أردناه ب‌"الشاهد".

و هما(أي الكتاب و السنة)الشاهدان العدلان.و قال اللّٰه تعالى: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ -و هو صاحب الرؤية،- وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ - و هو ما ذكرناه من العمل على الخبر:إما كتاب أو سنة.و هو الشاهد الواحد.

(الشاهدان:الكتاب و السنة)

(119)و الشاهدان(هما)الكتاب و السنة.و إنما احتجنا إلى العمل عليهما،دون العثور على النقل الذي يشهد لصاحب هذا المقام،لأن ذلك يتعذر إلا بخرق العادة.و هو أن أن يعرف من هناك(أي بطريق خرق العادة) باية الدليل أو الخبر.و قد رأينا هذا لجماعة من أصحابنا:يحتجون على مواجيدهم بالقرآن-و ما تقدم لهم به حفظ-و بالسنة.و قد

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست